أعلنت المغنية اللبنانية إليسا اعتزالها من عالم الغناء والموسيقى، وأنحت باللائمة على صناعة الموسيقى "الشبيهة بالمافيا".
وفاجأت إليسا جمهورها الاثنين بقولها إن ألبومها القادم سيكون آخر ألبوماتها.ولم توضح المغنية، البالغة من العمر 46 عاما، أسباب مقارنتها صناعة الموسيقى بالمافيا، ولكنها شكت العام الماضي بفرض حظر على أغانيها بسبب شروط التعاقد مع شركتها للإنتاج روتانا.
وفي تغريدة، قالت إليسا إنها قررت الإعلان عن اعتزالها "بقلب مثقل بالحزن ولكن باقتناع بالغ".
وإليسا، واسمها الحقيقي إليسار خوري، واحدة من أكثر المغنين في العالم العربي من حيث المبيعات حيث باعت الملايين من الاسطوانات في شتى أرجاء العالم.
وبدأت إليسا مسيرتها الفنية بعد دراسة السياسة في الجامعة اللبنانية، وحظيت بالانتباه بعد الفوز بالميدالية الفضية في برنامج "استوديو الفن".
ومنذ ذلك الحين أصدرت 11 ألبوما وفازت بعدد من الجوائز.
وبعيدا عن نشاطها الموسيقي، أصدرت إليسها مجموعتها من العطور، وكانت من المحكمين في بعض البرامج الموسيقية، وظهرت في الدعاية لبعض المنتجات مثل بيبسي.
وتناولت إليسا في أغانيها بعض المحظورات الاجتماعية مثل تعنيف المرأة. كما اتخذت إليسا بعض المواقف السياسية المثيرة للجدل، من بينها إعلانها تأييد حزب "القوات" اللبنانية المسيحي.
وحظيت إليسا بالكثير من الدعم عندما أعلنت إصابتها بسرطان الثدي العام الماضي ونشرت فيديو مجمع لجلسات العلاج الإشعاعي. وحصل الفيديو على 22 مليون مشاهدة على يوتيوب.
وفي العام الماضي أشارت إليسا إلى مشاكل مع روتانا بعد توقيعها اتفاقا مع شركة لبث الموسيقى عبر الانترنت. وأدى الاتفاق إلى إبعاد أغانيها من الكثير من مواقع البث الموسيقى على الإنترنت كانت قد بثت أغانيها ملايين المرات.
قال نجم فريق مانشستر يونايتد، بول بوغبا، إن الإساءة العنصرية "يمكن أن تجعلني أقوى وتحفزني على الكفاح من أجل الجيل القادم".
وكان
بوغبا، نجم المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم، قد تعرض لإساءة على وسائل
التواصل الاجتماعي بعد أن أهدر ركلة جزاء أمام فريق وولفرهامبتون "الذئاب" يوم الاثنين.وانتقد العديد من زملاء بوغبا الإساءة، وكان فيل نيفيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي للسيدات ، قد دعا لاعبي كرة القدم إلى "مقاطعة" وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال بوغبا البالغ من العمر 26 عاما : "الإساءة العنصرية جهل."
وأضاف في رسالة على موقع تويتر مصحوبة بصورته وهو يحمل طفله إلى جانب صورة والده الراحل فاسو أنطوان والناشط الحقوقي مارتن لوثر كينج : " عانى أسلافي ووالداي من أجل أن يكون جيلي حرا اليوم، يعمل، ويركب حافلة، ويلعب كرة القدم. "
وتعد هذه المرة الأولى التي يكتب فيها بوغبا تغريدة منذ يوليو/تموز الماضي.
وقال أولي غونار سولسكاير، المدير الفني لمانشستر يونايتد، إن الأشخاص الذين ينشرون إساءة عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي "يختبئون وراء هويات مزيفة".
وكان ماركوس راشفورد، زميل بوغبا في الفريق، قد تعرض لاستهداف على الإنترنت بعد أن أهدر ركلة جزاء في المباراة التي خسرها مانشستر يونايتد على أرضه أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت.
وتعد الواقعة رابع حادثة تتسم بالعنصرية منذ أسبوعين، إذ تلقى مهاجم تشيلسي، تامي أبراهام، ولاعب ريدينغ، ياكو ميتي، رسائل عنصرية على الإنترنت بعد إهدارهما ركلاتي جزاء في آخر مباريات فريقهما.
وقال موقع تويتر إنه سيعقد اجتماعا مع أي جهة معنية لاتخاذ "عمل استباقي" بغية التصدي للإساءة.